هو، وهذا المساء الأعمى!..
لا المساء أدرك الفجر!،
ولا الصَّب حالفه الكرى!..
يجلس تحت النَّافذة!..
يسترق أنفاس ليلاه!..
يمزقه الصَّقيع،
ويلملمه دفءُ عطر أنفاسها!..
يود أن يسرق القمر..
ويطلب من النِّسبية المجنونة أن تتوقف هنا!،
فلا يغادر الضَّوء الدُّجى!،
ولا يأفل البدر خلف الأفق!.