في خاطري ..
" تعويذة "
بداخل غموض المفردة شيطانٌ حقير ..
كلما حاولتُ قراءة " الفلق " عليه ولاّ هارباً لزوايا السطر ..!
ها أنا أتلو عليه تعاويذ الخلاص بسورة " الإخلاص " لعلني أبطل كيد ساحر ضرير ..!
يُصرخ بملء ثغر الزيف بأنه قادر على بعثرتي ..
وأنه قبضة تفرد للمفردة ..!
وما أن أضع إبهام الحقيقة على جبين الأحداث ..
حتى يتخبط بوحل التيه كأنه بقايا صرع لذاتٍ تختنق / تحتضر ..!!؟
تحياتي