وقعت عين زليخة على ملصق بألوان قوس قزح يتلألأ على سيارة : لا تقل إني بائس فللبؤساء قلوب ايضا عندما وقفت هناك تحدق في هذه الكلمات انتابهافجأة شعرر بالتعب الشديد كانت منهكة ومندهشة إلى حد أنه يخيل يخيل للمرء انها لم تكن تعرف المشاكل اليومية التي يواجهها سكان استانبول ، بل كان رمزا غامضا صممه عقل حالم وكان عليها ان تفك رموزه ، لكنها لن تتمكن من حل رموزه وسرعان ما غابت سيارة التاكسي وسيارة التويوتا وتفرق الناس وذهب كل حال سبيله وتركوا زليخة واقفة هناك تمسك كعب حذائها المكسور برقة وقنوط كأنها تحمل طيرا ميتا
رواية لقيطة إستانبول
الكاتبة إليف شافاقع