فِي الحَدِ الفَاصِل تِماماً مَا بَينَ الحُزنِ وَ الفَرحَ ، حَادَ الثُقل حُزناً ، وَ انسَكبَ الحِبر يحْكِي كَيفَ
لكَبتِ الإنسَانِ أحوَالٌ مُعتِمَة ، وَ كَيف للأشيَاءِ مِن حَوْلهِ أَن تَتَشَكل إِصراً عَليه ، وَ يَروِي كَيفَ للحُب أَيادٍ تَهَوى
العَبثَ المُورِقَ المُضنِي بِـ مَسَالكِ الأروَاح ، وَ كيفَ يهتِكُ الأَرقُ كُل شيءٍ وَ يُمهدَ لَنا طريقاً يسِيراً نحوَ الضَياع !
كَان الحَضُور هَذا يَا فَهَد ، زَاخرٌ بِاللغَة ، وَافرُ الجَمالِ نَاطقٌ بِهِ
أهلاً كَبِيرة تَفِي هَذا الحَضُورِ وَ مَا يليه