مُؤلِمٌ رَغم حقيقتِه المُعاشَة هذا الواقِع يا سيرين
الجُناةُ كُثر والضّحايا أكثر
والنّصلُ باتَ كما دُميّةٍ بَينَ يَدي ساذج
أنّى عبثَ بِها أدمى !
ويبقى العَزاء أن ربَّ النور لا يُرضيه سُلطة الديجور
فثمّة آتٍ وإن طالَ به المدى
لعلّنا نُحدِثُ في الجدارِ ثّقباً ولو بإبرة لِيَلِجَ الضوء !
لفِكرك إكباراً يَليق
ولِقَلبِك محبتي
ولِكلّك هذه