جميلٌ جدًا ما كتبت أستاذ رضا، أحسنت في اختيار البحر وفي صناعة السحر، إلا أن سرعة الكتابة ربما هي التي أخلَّت ببعض أبياتك، انظر لقولك مثلا:
يا رفيقا للروح ليته يبقى
كأنَّ الوزن هنا قد اختل شيئا ما، ولو قلت :
يا رفيقًا للروح ليتكَ تبقى
لاستوى الوزن، فانظر وتأمَّل.
وأظن قصيدتك من البحر الخفيف، وإلى جانب خفة بحرها فهي على السمع خفيفة، وفي العين لطيفة.
بوركتَ أستاذي.