منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ( الغناء الأخير،(فلسفة الصوت) )! ☆
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2022, 02:42 AM   #3
فارس الهاشمي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


إذا أردت حقًّا أن تظلّ منفتحًا، فانتبه للأوقات التي تشعر خلالها بالحبّ والإثارة. ومن ثم اطرح على نفسك السؤال التالي، "لماذا لا أستطيع أن أشعر هكذا طوال الوقت؟ لماذا يجب أن يختفي هذا الشعور؟" إنّ الإجابة على ذلك واضحة: هذا الشعور يختفي لأنك اخترت أن تنغلق. بالانغلاق، تكون قد قرّرتَ حقًّا أن لا تشعر بالانفتاح والحبّ. أنت ترمي الحبّ بعيدا عنك في كل الأوقات. أنت تشعر بالحبّ إلى أن تحين اللحظة التي يتفوّه فيها شخص ما بشيء لا يعجبك، عندها تتخلّى عن الحب. أنت تشعر بالحماس تجاه عملك إلى أن ينتقد أحدهم شيئا ما، عندها ترغب في ترك هذا العمل. إنّه خيارك وحدك. فأنت إمّا أن تنغلق لأنك لا تحبّ الذي يحدث، أو تستطيع أن تستمرّ في الشعور بالحب والحماس بعدم انغلاقك. طالما أنك تحدّد الأشياء التي تحبّها وتلك التي لا تحبّها، فستظلّ تنفتح وتنغلق. أنت في الحقيقة تضع حدودا لحدودك. أنت تسمح لعقلك بخلق محفّزات لانفتاحك وانغلاقك. دع عنك هذا الأمر. تجرّأ وكُن مختلفًا. تمتّع بالحياة بالكامل.

‫ كلّما بقيت منفتحًا، صار بإمكان الطاقة المتدفّقة أن تبني وتعمّر. وعند نقطة ما، ستأتيك طاقة كبيرة تبدأ بالتدفق حتى إلى خارجك. ستشعر بها كالأمواج تنسكب عبرك للخارج. ستشعر بها تتدفق من يديك، من قلبك، ومن مصادر أخرى للطاقة فيك. كل مراكز الطاقة هذه ستنفتح، وكمٌّ هائل من الطّاقة سيبدأ في التدفّق منك. والأكثر من ذلك أنّ هذه الطاقة ستؤثّر في الناس الآخرين.

 

التوقيع

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏﴿وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ﴾ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏🕊 🧡
الحمدلله 🙏


التعديل الأخير تم بواسطة فارس الهاشمي ; 02-08-2022 الساعة 02:43 AM. سبب آخر: مقتبس !

فارس الهاشمي غير متصل   رد مع اقتباس