منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - صلاة في المعبد الخامس
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2020, 01:02 AM   #1
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي صلاة في المعبد الخامس


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صلاة في المعبد الخامس ..
ايتها العناكب اطلقي سراحه حطمي الصور في الظل الاحمر
رحمة بمسن أحمق نسي عينيه في منزله الأبتر
ايتها العجائز الحمقاوات اضحكن بتشف
وتناولن العشاء الشهي من الفول المطهي بلحم الحرباء
حطمن اغلال المجد وألعقن بجد دماء ظبي أصفر

بلا عنوان ..
اقف وحيدة حزينة خلف ستار الذكريات
اتذكرهم
اتعمق في القصائد وفي سطور الكلمات
كلمات الماضي وذكرى احزان الممات
فأعشق الممات لأن لا معنى من بعدهم للحياة
واتوه هاربة بين الازقة والطرقات
باحثة عنهم
باحثة عن خيال ليس الا خيال المسكرات
مسكرات الذكرى وسطور الكلمات
اتوه هاربة بين الشرق والغرب وحتى بين الغجريات
باحثة عنهم محطمة حواجز المستحيلات
ولكن ويا اسفي ابحث وامضي بلا جدوى
فلا حياة لمن تنادي ولا حقيقة خيال للخيالات

الدائرة المفرغة ..
يزعمون
ان الضرورة التاريخية تنفي وجود الاشياء
يقولون
ان الكل هباء
الكل باطل .. زائف كلون حرباء
يعلقون
على شفاههم الشوهاء بسمة صفراء
ويمسدون الدماء بمناديل عفرت بالوباء
ويجأرون ..
على ضفاف الجرح تنبت المحبة
أسأل ..
في قلب من ؟
الطاعن ام الطعين ؟

كلمات مبعثرة ..
يكون صمتي اغنية دائرية النغمة
تغلف المدن العابرة من رأسي فراغاََ تدور فيه الهواجس
تمد جسور توصل بين عيني والافاق البعيدة
ألمح فوق السماوات وجهي ووجوها اخرى تحلم بدواوين الشعر وروايات العشق
اغمض عيني وألمح وجهي يغدو والوجوه خلفه

اوراق ..
بين مدينة ومدينة يفجرني الماضي وتأخذني خطواتي
الى دفاتر سعادة منسية تؤرقني
لأن كل شيء قد مضى
بين قطارين .. بين بابين
بين العواصف والعواطف التي تجتاحني
يعود بي الزمن الى ادراج ماض منسي
صوته يتنفس مني صوت ما كان انت وما كان انا
قبل ان تموت احلامنا وتنسدل الستارة على الاغنية بين حانة وحانة
اغلق عيني وسأراني سجادة من بلور
سأراني ذلك الوميض الذي كان ومازال حيا
ايها القادم من جديد ادونيس الحب والحبيب

الانصهار ..
تخونني الظلال فأعشق المطر
يخلع الشجر كل اوراقه
فأصبح بعض عشاقه تلوثني الزيوت والشحوم
اضيع
اذوي
اهوي
أسأل
أهوم
أنبش الارض بأظافري
ارقد في قبري بأختياري
اموت في سكينة .. فتنمو الظلال في البراري
حد اخضوضرت التوابيت لتثمر اشجاراََ يتسلقها الصغار
قد تتعافى الارض من آثام المارة
كلما اغتسلت بالمطر وسنحت لها من العجائب مالم يكن في الحسبان
يامن تبصرون مياهه جارية دون شكر له

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس