"يقال أنّ رجلا أنقذ مسجدا في اشبيليه بعد أن كان قاب إشارتين أو أدنى من بدء الهدم"
سيفيليا أو اشبيلية كما تذكرها كتبنا العربيّة الفوّاحة برائحة عصر الأندلس الأبهى,لم يعد لنا وجودٌ كذلك الوجود الذي كان أصبحنا بحاجة إلى جوازات سفرٍ وإذن بالدخول إلى البلاد قبل زيارة تلك المدينة اشبيلية بل إنّنا لم نعد نكترث لما يحدث لها ومايدور حولها وكأنّ روابطنا قد اختفت إلى الأبد لدرجة أن إعلامنا وكتّابنا والمهتمّون بالتواريخ لم يذكروا لنا قصّة الرجل الذي حاول أن يمنح الأندلس الاستقلال عن اسبانيا كدولة ذات سيادة مستقلّة لكن فرانكو أعدم ذلك الرجل المدعوّ بلاس انفنتي بيريز الذي اعتنق الاسلام في آخر عمره وتسمّى باسم (محمّد)! شكرا للصدفة التي قادتني إلى أحد المواقع التي تحدّثت عن ذلك وعن بيريز
وهنا علم اقليم اندلسيا في اسبانيا
وقبل إشارة بدء الهدم قام رجلٌ بدفع مبلغ 500000 يورو ثمنا لقطعة الأرض التي حوت مسجدا في اشبيليه وذلك لمنع البلديّة من هدمة وماكان ذلك الرجل إلا لاعب فريق اشبيليه فريدريد كانوتي
موقع الجمعيّة التي أنشأها محمّد بيريز والتي كان أساس تأسيس عرقيّ وانتمائيّ وليس ديني
http://fundacionblasinfante.org/