في ظلّ القهر والظّلم القائِم في بِلاد المسلمين ودِيارِهِمْ ...
نتجرّعُ الفقد من قَبضَةِ موت..ولا نفقدُ العزاء بأنّها حِكمَةُ الله وإرادّتُهُ
ويبقى الدعاء حاضِراً بأن يَسكُبَ الله الصبر والطمأنينة ويُلهِمَ الحكمة للقلوب التي لا تعوّضها الدنيا بأسرها
عن فقيدِها ..
في حين عند الله كلّ العَوَض.
أصدق الدعاء لأخيّتنا الغالية شمّاء بِعظيم الأجر وعظيم الصبر لما إبتلاهم المولى من فقد أخيها وابنه
عظم الله أجركم أخيّتي الحبيبة
وجعل صبرَكَمْ طاعةً تقرّبكم من الجنة
وأسأله تعالى جنّةً عرضها السماوات والأرض ومراتِبَ الشهداء لمن فقدتُم
وعساهم في عليّين
اللهم آمين
وصلّ اللهم وسلّم على خير الخلق سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون