لا يكفي أن نعرف الأشياء، الأهم من ذلك هو أن نعرف طبائع الأشياء، بمعنى ماذا فعلنا إذا ما عرفنا أن الجسد مريضا دونما نعرف سبب مرضه؟!.
قال تعالى في محكم كتابه :
واعتصموا بحبل الله جميعا، ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء، فألف بين قلوبكم، فأصبحتم بنعمته إخوانا.
ما نعرفه هو إننا متفرقين بعد جمع بحكم الدين، واللغة، وأعداء بعد إخاء أيضا بحكم الدين، واللغة، أو قل أننا قد خالفتا قول الله، ولكن لماذا كل ذلك؟!
والسؤال هو : ترى هل قادة الأمة راغبون في وحدة الأمة، أم لا ؟!
هل هم قادرون على ذلك، أم لا ؟!
إذا كانت الإجابة "لا" فلماذا؟!
أيضا قال تعالى :
لن ترضى عنك اليهود، ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.... إلى آخر الأية الكريمة.
ترى إذا ما أتبعناهم - كما هو حاصل - هل سيرضون - ولن يرضوا كما هو حاصل - لنا بالعيش الكريم؟!
مثال : هل يرضيهم أن تختار الأمة قادتها؟؟
هل يسمحوا لنا بإختيار - مثلا - من يمثل الأمة في الجامعة العربية الإفتراضية؟!
هل يسمحوا لنا بتكوين بنك عربي بالقليل من التريولونات العربية المستثمرة لديهم لنتقي شرور صندوق النقد الدولي، وبنكهم الدولي، فتنهض الأمة، وتعيش في كرامة؟!
هل، وهل؟!.. أسئلة كثيرة يعرف الجواب عليها كل من وظفوهم على رقاب الأمة.
وأخيرا : (( إن كنت تعلم فهي مصيبة *** وان كنت لا تعلم فالمصيبة اعظم ))
زهرة السماء / سيرين الجميلة..
كم أنت موجعة.
ود يطيب.