سولينا تمارس مساءاتها بطريقتها الخاصة !!
تغمض جفنيها، وتنبش الأطياف !!
تعيد قراءة رسائل طائرها الأمازوني
تبتسم حيناً، وتتأمل أحياناً !!
تشعر بالتَّوثب،
لكنها تدرك كم هي مترددة !!
تؤخر الأشياء إلى أجلٍ غير مسمَّى !!
يأخذها الكرى،
فتصحو مترقبة لرسالة جديدة تلوكها الأجفان
في المساءات القادمة !!