تراودني فكرة ترك الكتابه واعتزال الملتقيات فكل ما هممت باعلان ذلك تراجعت لا اعلم هل أنا سجين الحالة الكتابية!!
لا استطيع الانفكاك أو الافلات من ذلك السجن المرهق وخاصة عندما افتح أميلي وأجد أناس لا أعرفهم ولم التق بهم يشيدون بما كتبت ويعلم الله بأنني أقل عطاء من اطراءاتهم المتكررة والرائعة اغيب ثم اعود لأقرأ في ملامح الآخرين حبهم وعشقهم لما أكتب وهذه نعمة من نعم الله أصبغها على العبد الفقير والذي يرجي رحمة ربه وغفرانـه.
أصدقكم القول بأنني قد مللت من كل شيء ما عدا الحب والكتابة لازلت أتشبث بهما لعل وعسى أن أ ترك أثراً وشيئاً من الحب في قلوب الآخرين.
لا أملك في حياتي سوى قلمي الضعيف والركيك أحياناً فما بلغت مبلغ الكاتب المبدع.
إنما أكتب حتى اشعر بوجودي كإنسان له قلب ينبض بالحب ولا غيره!!
أحاول أن أكون صاحب قلم مميز أجتهد قد أصيب أحياناً وأخطيء في بعض الأحيان لكم قلبي يامن غمرتوني بحبكم في هذا الملتقى الراقي.
قد أرحل أو استمر لازالت الصورة معتمة!!!
محمد الثوعي