منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ......(( انت .. خارج جنة مملكتي )).......
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2017, 08:58 PM   #1
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي ......(( انت .. خارج جنة مملكتي )).......


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أتجول داخل بستانكَ بين ورودكَ
تمتد يدكَ لتسقط ثمرة ناضجة بحبك
بذرة في حــديقتي الجرداء قبلك
كان يأتيني المســــــــــــاء حائر
يتوق بروحــــــي إلى حلم عاثر
كحجر اسقطني على يقين ساهر
كم أحبك ؟
فداخلي منتظر عشقك
فيتساقط ماقبلك كأوراق لاقيمة إلا بك
أبحث عن جناح يقلني إليكَ
أبحثُ عن مايضيعني بداخلك ويراني فيك
ولكن أُحذر قلبي من سذاجتي وخداعك
مما لايملكون الوفاء في قلوبهم امثالك
سأخــــــــــــــبره حتماََ بهزيمته امامك
سأعلمه أن نمضي على أحزاننا معا بدونك
ليتقن كيف نشــــعل الحرائق بدروبك
ولا نأخذ وقتاََ في العودة من وعودك
فقط ندرس خريطة مدن الأفاعي وجحورك
التي تربي جــــدائلها في البكاء لتخدعنا
فنمرّ على أجســادهم كلما داهمنا حقدنا
وأعتلي الرغبة التي إليكَ تقودنا وتملكنا
فأجســــــادهم لابد ان تطعن مرات عدة
له أن تنفذ السكين عميقاََ بكل شدة
بجرح غير قابل للمداواة
له أن يرد خـــــــيانته من دمه
فهو يستـــحق عن جداره نزفه
ومن خــــلاص الروح بالبراءه
التي ترعى في اشباحهم الظلمة
كنت تهب الخيانه لظلمه جسد روحي
وصوتك يشع من رداء غفوتي
أشبه بموت يزيد ألم نبضاتي
أيها الغازي ...
حين استـــــعرت سكين عشقي لتطعنني
بيد بليدة تنحــر شوقي مثلما افعل بقلبي
قلبي ذو الأشواك على أحراش صباري
أحراشكم ستكثر وسأعتادها بكوني
فقط يلزمني اشعل حريقاََ بحجم فضائي
وهاك حزني اكسجين لإشتعال حريقي
فيا نفسي لا تذهبي ولا تعودي
فبين لحظات ذهابك وإيابك يكمن شرودي
حيث إفاقتي وتمزق أوتار فؤادي
ليس لي غير طــــــريق الوهم الذي جملنا
وقيد الخطـــــــــوة في اقدامنا
هذا الذي في يوما توجــــــــنا
دلاله .. جـــلاله .. كما ظننا
فوق بصيرة في دروبهم بحثنا
يا جنتي ...
كفــــى هذا هو الرباط والخلاص
فمن تراه يجمع الشروق والغروب بكف الإخلاص
فأي ساعد يطيق وقف تلك الحركة
بين مســـيره الزمن في غفله
صرت أمقت نقيضي والفرار
فأنا هنا ياذاك صاحبة القرار
مملكتي ..
وحــــــــــــــــــدي أنا أبنيها .. أهدمها
اطيل الطــــــــقوس أو اقلل الإقامة بها
أعــــــــــــــيد هذا اللحن أو ذلك الغناء
وعندما اصمت بين الصرخات الواهنة
وأدعي الملل..
تبعثري واحتشدي
لأنني ســـــــرعان ما أباغت جمعها
كأن قدمي لم تخطو نحوها
كأن بدء رحله ميلادي الجديد بعدها

23 \ 2 \ 2011

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس