الأفكار عواصم ثقافية تصدر للحياة تفاوت العقول النابع من مركزية التكتل الهائل للإستشعار المعلوماتي
في أقصى الأسفل من الرأس ذلك الكائن في أعلى الجسد وبشكل أوسع ودقه أكثر قررت ان اشير
لصراع الخير والشر ذلك المشهد الذي لا ينتهي حتى يرث الله الارض ومن عليها .
ومن منطلق أوافقك واختلف معك في آن واحد لأني مؤمن حد الثقة التي لا يثنيها إلا الإقتناع بمن يحملون مبادئ تتشابه وإن إختلف المكان ولا تتجزء أمام من كان يكون ؟!
هنا يتراواح غالبية البعض بين الأذكياء والأغبياء يمضون في جهل التمييز ومن المبدع كل حسب إهتمامه
الشخصي وما تطلبه بيئته المعايش لها لنشاهد الإنقسام الروحي في ظاهرة التجرد البشري ضمن دوافع كونية بعضها وضيع والاخر يتنامى في سمو الأمر ليس معقد فلكل منا رواسب تمتد بإمتداد العمر
تشكلها الغريزة الحالمه ويهذبها إحتدام الشعور الفطري حين يحرك الضمير كمنغص لـ التلذذ في الخطأ
ليبدء العد التنازلي في ترتيب خارطه لـ خاطره في توها الأول !
من الجميل التفاعل مع الاشياء العشوائية ومحاولة تقريبها إلى القطب الموجب والمطلق
هذا الجمال مكلف نتائجه وخيمه وإنشطارها يعني صوره تعكس تجرد البقاء وهو ما جبلنا عليه
أو تجسيد ما ندركه لاحقاً من خلال مراحل العمر لتقف الأخلاق في خانة القضاء فلم يعد البشر
يمثلون دياناتهم والتي نجزم بمنهجيتها الصحيحة كلها لانها تطالب بذات السمو وهو توحيد الله في العباده
والإعتراف بإلوهيته وربوبيته دون سواه
العجيب في الأمر كله وجود من يمثل الفكر النشاز والمشوش والذي يمنح ذاته أحقية الحكم الملطق
بالصح أو الخطأ كأن يلتمس لفتاة فقيرة ذريعة الزنا من أجل لقمة عيش وفي مشهد اخر نراه ينكر التسلط الإجتماعي بشتى
أواصره كانت قربى أو نظام وهلمجره ،،؟
يزعمون إحداثهم الدهشة وما علموا انهم يتنطعون بأخلاق معلبة تستهوي لعبة الأحكام على النوايا
دون محاولة إقناعها والتفاهم معها .
يطوفون كالخطايا حول الفكر مبررين ذلك بما يخترعون من خرافات لا تمت للواقع بشيء ؟!
لا أريد لما أرجوا الخلاص إليه أن يختلف قبل الإنطلاق في بدايته لذا سأتوقف هنا .