استيقظت هذا الصباح من النوم وهي تشعر بما لا يوصف
كما يقولون باللغة الدارجة وكأن " عفاريت الدنيا كلها ركبتها "
ثائرة غاضبة علي استعداد لإرتكاب أي جريمة أو علي الأقل حماقة
لتعبر عن مدى تبرمها بحياتها وروتينها كالطاحونة طول يوها
تطبخ .. تكنس .. تغسل ..
وفي نهاية اليوم تجلس بجوار ابنائها تذاكر لهم دروسهم
حتي يحين موعد نومها
\..