...
لماذا أمزقني والصور والأحلام؟
هي وجوه من أعشق طفولتهم والتي كبرت بين يدي
كأننا في تيه عظيم...
كأننا الرحيل حين يفز من سباته...
كأننا العقاب الذي كان يجب أن نعاقب به...
ولكنها الحياة المقيدة ببطاقات التعريف...
عابرون نحن من العراقة الى " البوب كورن" والكولا...
عابرون فارغون دون خرائط للمبيت...
متماسكون متمسكون بالأمل خوفا من الحدود المقفلة...
هاهي الشوارع تطلب النجاة...
وها أنا أطلب من سويدي أن أدخل موطنه موجها إلي بندقيته المملوءة بالحقد والخبث
كم كنا سعداء في بيوتنا ...
كان التعايش خبز يومنا...
وكم كنا...
الله يسعد قلبك الجميلة " منى"