قرار العقل :
كلانا يزعم أنه ينعم بالهدوء و الراحة، و في قرارة كل روح مرارة تصبح غضة عند كل وخز يوقظها، و يشعل فتيل آهاتها، و يفجر ثوراتها، ويذعن للكماتها، ويوطد علاقته مع أفعاها المحتالة ..أنذاك
يستغيت القلب بتلقائية، و بالفطرة يتدخل العقل، يقرأ السلام على الحيرة ، يحفزنا على مغادرة محطات الألم، فينتفض و يزلزل بقراراته ألا عودة للضجيج الكامن بأعماقنا، و أن لحظات الحاضر الهادئة نستطيع ترجمتها إلى لحظات جميلة و مستمرة ..