منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - إلى اللا منتهى
الموضوع: إلى اللا منتهى
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2019, 07:42 AM   #2
إبراهيم الجمعان
( جُعبة )

الصورة الرمزية إبراهيم الجمعان

 






 

 مواضيع العضو
 
0 مرآة
0 إلى اللا منتهى
0 إنسكاب
0 مـوطـن الـقلـوب

معدل تقييم المستوى: 20623

إبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم الجمعان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*




في الـ 20 من شُباط:
9:06

الكون في سيّر ..
في عدم الإدراك , في حِراك .. في لحظة عدم توقف!
في إحدى تِلك القُرى القديمة , التي عُمّرت منذ آلآف السنين
التي كانت تسير كما يجب لها أن تسير ..
كأن يبدأ اليوم كبداية ككل يوم .. تُشرق الشمس
وينظر العالم لبزوغ الشمس .. لأن يُصبح الصبح
وتُحلق الطيور بألحانها , لأن توقظك .. وتدق نافذتك
لأن يبدأ يومك .. ؛ولكن ليس ككل يوم
الغيوم التي أتت في الصباح , كانت بشارة خير ..
لأن تُعلن ... ولأن تقول لك: ذا يوماً سيتغير بِه كُل شيء
لأن تستبشر خيراً بما هو آت , وهو الجميل وجميل الحال آت
في إحدى تلك الطرق , وإحدى تلك الممرات التي تصلك بما يقطعك
التي تسير بها .. والشمس تُشرق بعينك .. وتزيدُ من نورك نوراً
قبل أن يدق لك ناقوس الأمان , أنت في أمان .. لكن الأمان الذي تخشاه
تُبحر بخيالٍ يُحلق بك , يجعلك تلمس عنان السماء .. وكأنها مُلكك
قد يجول في خُلدك .. ويُخاطبك عقلك .. وينبض بها قلبك
وتشعر .. بأن ما تتمنى .. بين يديك يُمنى
كأن يخلو الطريق .. ولأن تجد نفس وحدك .. لأن تُجابه ما تخشاه
ويحدث ما تتمناه .. والذي قد وكزك به قلبك .. كان حديثاً سيحدث
حيث إلتم السحاب , وبدأ قلبك يدق دقاً , وكأنه رعداً من السماء
تسمع خفقاته , وتتصبب عرقاً .. بما ستتمالك نفسك لأن تتفوه وتبدأ الحديث
أيُ حديث!
أي كلمةً ستجمع قوتك لأن تقولها ..
الحياةُ فرصاً فأنتهزها!
أنطقت!
أحكيت؟
هل ما يحدث حقيقاً , أم أنك لا تزل في حُلم لم تستيقظ منذ البارحة!
أتشعر بأنك على وشك أن يُغمى عليك؟
أسِرتَ في هذا الطريق ؟
الذي كُنت تخشاه , الذي قد استجمعت قواك من طِوال السنين
التي انتظرت لحدوث هذه اللحظة , وأتت بطبق من ذهب
أكانت تِلك الدقيقة أطول دقيقة يمر بها المرء؟
استطعت بها الوقوف , والسير بهذا المسير

 

إبراهيم الجمعان غير متصل   رد مع اقتباس