أحيانًا - كهذا الحينِ تماماً -
يجتاحُ الفُضُولُ أصابعي لتَكتبَ دون وِجهة
و دونَ أن تكون لديَّ أيّةُ خُطَّةٍ أو فكرة عمَّا أريد كتابتَه .. كأن أوقع خربشةً جميلةً على ظهر طائرةٍ ورقيّة و ألقي بها من شبّاك الغرفة لعلّ الأصابع التي تتلقّفها ينتابها الفضول هي الأخرى
لتكتبَ و تُولَدُ فِكرة ..!
و أحيانًا أخرى تصبح الكتابة (قلبًا ثانيًا )
نمارس به غِواية الحياة التي نفتقد إليها ذات لحظات فتور..