غاليتي منال ذات الفكرة كتبت عنها غادة السمان في مقالة
لندنية عندما راعها كيف يُخطط الإعلام الصيهوني في استلاب
واستدراج عواطف العالم نحو قضيتهم في افتعاله للأحداث وتجسيدها
على المسرح .. وذات الفكرة يُطالب بها كل مرّة الشيخ سلمان العودة
ونفس الشيء يكتب عنها أصحاب الأعمدة المزيّنة بطلتهم البهيّة
ولكن للأسف كلهم تناسوا أن الأفراد في مجتمعنا العربي خاضعون
لسياسة [ زعمائهم ] من حماس نفسها حتى أعظم حكومة عربية ,
كم من رواية عظيمة تحكي الصدق في تفاصيل الوضع الفلسطيني
مُزقت قبل النور .. لانها تخدم حزب ما ولا تقف مع مصحلة الحزب الآخر ؟
وكم من فيلم سينمائي , وبرنامج , صحيفة و صورة وكم وكم من أعمال فردية ألغيت لعيون تيار آخر ؟
صدقيني لم يبقَ للفرد العربي غير تمزيق قميصه من الوجع !
فلا أحد يلمه طالما أموره كلّها بيد زعمائه !
تنويه : الأعمال اليهوديّة ليست نتيجة أفراد إنما منظمة سياسية ولنا أن نقيس هذا
بوضعنا .. حيث أن الأفراد لن عندنا كل نتاجهم لن ينتج إلاّ تحت راية المظلة
السياسة التي يستظل بها وطنه , لذلك لا يملك إلاّ [ العويل والتباكي ] !