فاطمة العرجان
ــــــــــ
* * *
أرحبُ بكِ كثيراً .
:
عُبّاد الوَهم : رُوّادُ الهَمّ ...
وَ " مَن راقبَ النّاس ماتَ همّاً " ،
وَ هُم لم يكتَفوا بِالمُراقَبة وَ المُعاقَبة ، بَل زادُوهَا بالتّهم وَ القَذف
كُلّ ذلكَ مِن غَير بَيّنَة ، عَدا الدّخول بالنّوايا وَ سطحيّة القِراءة ،
وَحدهم مَن يُحيلونَ الأدب إلى قِلّة أدب بتَحريفهم الكَلِم عَن مَواضِعه !
هُم ينْطلقُونَ بِحكمهم علَى النّاس ، مِنهُم ..
يَرونَ الآخَر بنَظرةٍ مثقُوبةٍ لا ثَاقِبة ،
بذلك :
هُم لا يُمثّلون الأدبَ إذْ لا مُمثّل له وَكلٌ مُمثّلٌ ذاتَه وَ ملذّاته .
:
فاطمة
شكراً تليق بحضورك .