لا أكتمك حالاً أستاذة جليلة .. أني وقفت طويلا عند سطرك الأول .. وعدت إليه ثانية بعد أن امتلأت من النص وثملت من معانيه .
لا حضور إلا للصدق ! فليختارالظلّ غيري ليسكنه
وقبل أن أتجاوزه لِمَا بعده .. تساءلت .. إن كان الصدق فيقابله الكذب ..
فكيف جاءت هنا مفردة الظل ، لكن هي براعتك .. فالصدق شروق ووضوح
والكذب ظل وغموض .. فأتيت بالصدق أولا .. وما يدل على الكذب ثانيا ..
ولكن وبعد قراءة النص ..
رجعت وتساءلت .. هل هذا السطر من النص .. أم مدخل إليه
أي مفردة الحضور خاصة بالصدق .. وليست بصدق الحضور .. ويقابله الغياب الذي دار عليه محور نصك الجميل
معذرة .. تساؤلات من قارئ يتعكز على عجز حروفه .. ويتعلم منك ..
تحية لك وتقدير ولي عودة بإذنه