كأنها المدينة التي ترعرتَ فيها
كأنها الأنثى المحتشمة التي دخلت فؤادكَ
وبفطنتكَ يا شاعر أبعاد جمعتَ بين الأثنتين
حتى ظننتُ مدينتكَ أنثاك وظننتُ أنثاكَ مدينتك
وهنا ما جعلني أفكر بأنها مسقط راسك
اقتباس:
تغنت بغداد بتاريخٍ
لأمثالكِ
وغنّت قرطبةُ أشعاراً
|
وهنا ما جعلني أظن أنها أُنثاك
اقتباس:
بين وشاحكِ وجلبابكِ مدينةٌ لي
|
اقتباس:
وذاتُ البين ما بين خماركِ .
|
وحده صاحب البوح من يمتلك المفتاح لكل هذه المدن الساحلية الجميلة
التي يمتعنا بها عندما ينقلها من فكره لبيوتنا ومدننا وأنفسنا ...بذلك قطع أدبه مسافات شاسعة
ليصل هدفه بأجمل حلة ..