أقدارُ الله نافِذةٌ فينا، تقودُنا يدٌ خفيّة وتُرشدنا لدروبٍ نتوقف عندها ملياً،تكتنفنا ضبابيةُ مشاعر، تتضاربُ حيناً وتُسلِّم بإذن المُضي أخرى، وعلامةُ استفهامٍ عظيمة تُحيق دوائرها حثيثاً، وبضعفٍ بشري، ولقصور إدراكنا بما هو ليس بمُدرَكٍ، نواصلُ المسير، نتقهقر حيناً، نقدم رجلاً ونؤخِّر أخرى،
وجعجعةٌ تدور رحاها في عقولنا المجبولة على التفكُّر في المجهول، في الماوراء،
في لماذا،وكيف ؟
ولم في هذا التوقيت تحديداً، وماذا كان سيكون إن لم يكن !
و ... السؤال الأكبر، ثم ماذا ؟!
؛
؛
قطفة من مدونتي، ارتأيتُ وآملُ مناسبتها ودفّة النقاش،
ويظل الإنسان في حالة تفكُّرٍ دائمٍ مادامت الحياةُ تنبض في جنباته ...
((وهديناهُ النّجدين ))
تقديري والشكر