:
في مقطع فهد عافت كان المكان حاضراً [ صالون الحلاقة ] ،
وَ في بيتين عيد بن مربح كان المكان غائباً _ تماماً _
كلا المقطعين كانا رائعين بما للروعة من معنى ،
بغض النظر عن تناول النّقَاد لأحدهما وترك الآخر .
فإشادة النقّاد بنص أو ببيت لا يُلغي روعة وجمال نصٍّ أو بيتٍ أغفلوه .
من وجهة نظري المتواضعة في الشعر :
بأنّ كل ما لا يقبل أن يكون قديماً وَ إنْ قَدُمَ عمره ،
هو بشكلٍ أو بآخر [ تحديث ] .
لكن يجب أن نتذكّر بأنّه ليس كُلّ تحديث جَيّد !
_ عبدالعزيز شكراً لمواضيعك التي
ترمي في كل بحيرةٍ راكدة حَجراً _