من يسد جوف دواخلي..
و دواخلي عواصف و آلام..
كأنه بُعْد رابع للوجع..
لكل حكايا الظنون..
و كل عظمة قررت التخلي عن ملابسي / غدراً..
أقول لها لا أدري متى يتوقف هذا الألم / النحول / الإنهزام..
لا أمد أصابعي إلا بدعاء خفي في ساتر الليل..
هناك أبكي طويلاً..
و أرى الفجر يبزغ بعيداً عني..
و كأنني سواد صعب أن يُشرِق عليه الصباح...!