قلّة الحيلة بل فقدانها أمام حادثات الدهر ومجرياته القسرية
تلك المعمعة الـ تبتلعنا تحت راية أن ما هو مكتوب
لا بدّ كائن وإن ارتبكت كل الحواس تذمّراً!
تلك الرأس تبني من فوضى الفكر مدائن
وتلك الأصابع تلتهم المدائن بوثائق أبجد
وتلك الجيفة الجديدة تحصيلٌ حاصل لمضيٍّ مرهونٍ بالسنوات
ونحن فقط المحظوظون بقلم فريدنا الفريد