بحَّ صوتي وأنا أغـني
وأزجي الإنشاد
في ليل التباريح
ياسماء غـنّي
بح صوتي
إذ يتهادى مع الريح
في غـسق التغـنّي
وغـياهيب الدياجير
كم وكم برحتني
لا أملك شيئاً ما خلا
صوتي المبحوح
وغـصَّة تسكن
قلبي المجروح
ودموع شوقٍ آلمتني
سيمفونية تصعـد إلى الملكوت
تشدو بها الحور
ولا صوت
مازالت هناك تغـنّي
ترجو موعـداً غـشاه التمني
كاد أن يموت
(تمت)
مضاوي القويضي