؛
؛
مِلءُ البصر
مِلءُ السمع
مِلُ القلب
لو حاولتُ بكُل ما أوتيتُ من جهدٍ ما استطعتُ
بحسبِي أن يعبث بشعري نفثٌ مِن أنسام
بحسبي أن يمُرَّ بخاطري خيطُ رفيع، فيؤدي بي لمتاهة التذكُّر
تتزايلُ الأصواتُ وتُزلزلني
وفي حُنجرتي وجعٌ أصمّ
أسيرة في يديّ الرياح ... تُقلبني كيفما عصفتْ؛ تقلُّباً
ولا جناحا يُقِلُّني،
خارت أشرِعةُ سُفني، هدّها الإبحارُ في جزائر اغترابي
ويالقتامة هذا المدى
يبابٌ شاسع
تُرى؛ أكنتُ مخدوعة عن الواقع؟
أم أن هذا الواقعُ دُون قوّة احتمالي !
إنّها إربةُ الخالق، يُصيِّرُني إن يشاءُ ماءاً يذوبُ فيه بعضي الباقي !