كل الملامِح في وجهِي سافَرت
أذكُر أنّني بعثتُها
في يوم بارِد
كي تجلِب لي من تلك الأرض
بعض الجُوري الذي أشتَهي
لينبُت فوق خدّي
وأورق أنَاَ
لفظَني الإنتظار بِحنَق
غدوت مِثل غيمة شاردة
لاتصلح للمَطر
تنكمِش أضلعي على بعضها
يخدشني صوتها
أيّها المدى
هِب لِي سلاما
يتعلّق اللّيل بأنفاسِي
يغطّيني بِسوادِه
فيصرُخ قَلبي
يستيقِظ الفجر على وقعِه
يَعدُني بأمنِية
أراني بمرآة
أرقُص