برأيي المتواضع.. هنالك لغط في مفهوم الأدب، ومفهوم من يتناول الأدب ( الأدباء ).. الأدب هو الأدب، لقد قال رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه، وسلم (( أدبني ربي، فأحسن تأديبي ))، وعليه، فإن الأدب يعني الصدق، والأمانة، والخلق الكريم، بمعنى أن من يتناول الأدب لا بد له من أن يكون صادقا في كلمته، أمينا في رؤيته، خلوقا في تناول المفردة اللغوية، وهذا يقودني إلى القول أن لا علاقة البتة بين الشعر، والأدب، بمعنى أن الشعرا تعبيرا جماليا، وليس أدبا، وإذا ما لاحظنا شروط الشعر، فسنجدها تتنافى تماما مع شروط الأدب، فالخيال - مثلا -، والتشبيه، والجناس، وغير ذلك من شروط الشعر تتنافى مع حقائق الأدب، إذ أن الفلسفة، والفكر، وكتابة المقال في كل جوانبه، وكل نتاج الأدب يتطلب من الأديب الصدق، والأمانة.. لا أن نتناول ذلك النتاج الأدبي بالتشبيه، والخيال، وما إلى ذلك، غير أن المشكل أننا ما زلنا ننظر إلى الشعر بإعتباره جزء من الأدب !.
سيرين الرائعة.. ستبقى الكلمة ركيكة إن لم تكن هادفة، وصادقة، ومعبره عن الحاجات، والتطلعات، وحتما لن تجد لها مكانا في عقول، وقلوب قراءها.
بحق.. سامقة أنت يا سبرين.