عودة
ولا زلتُ بـ قراءتك أكبر دون حاجة للغرور
لم أكن أعلم أنَّ صوتي هناك كانَ مسموعاً لـ درجةِ مكّنتكَ من لملمةِ الصدى
واستقدامِ صوتِهِ تِباعاً
قراءتُك لم تكن نقديّة بقدرِ ما كانت تحليليّة للحظةِ تلبّسي بِـ جرمِ الكتابة / الصراخ
عَملَقتَ المدخل ومهّدتَهُ بالهونِ في ( مهد )
وزَفَرتَ المخرج وأوليتَهُ وُجهَةَ ( اللّحد )
بيني وبيني كان الحديثُ يعجُّ بالكلمات فما بانَ إلّا الصراخ
وما اسبَنتُ مُرادي إلّا من ضوءِ قراءتك
بـ مثلِ هذه العِناية الأدبية تؤُمّني الغِبطة
ويَحوطُني الحُبور
شكراً لقلبك وقلمك ما وَسَعت السماء
( سيّدة الماء )
وِسامٌ من أخٍ عزيز سأتقلّدهُ إلى يوم يُبعثون