للّيلِ بعدٌ آخرُ في نفسي وكأنّ الكونَ بما فيهِ يغفَى ويتركُني مع موعدٍ أثيري ,يُرتِّبُ لي طاولة مُلهِمة,شهيّة,أطفِأُ النجوم وأتكوّمُ حولي...
على مائدة الحنين أسكبُ نديِّ حرفي أرصفُهاَ جدائلَ من حرير,أُسرِجُ همهماتي شمعةً تُضيءُ بهو الذاكرة يقطرُ زيت الإشتياق ليُبلسِم مفاصل الصقيع ,,,
أستدرِجُ العيون الوسنى,أُوقِدُ الأُمنيات الباردة بدفءٍ خافت,أستلُّ النُعاس مِن المآقي, أستجمِعُ شتاتي,وأتلوكَ حرفاً خُرافيّ !