الله الله الله
يا لجمال العتب حين يكون نتاجه هكذا إبداع،هكذا حروف،هكذا لحنٌ وقاف،صوت مدادكَ هنا جاء مدويا،قاسيا،حانياً،اجتماع التضادات كان آسراً،مدهشاً،الكثير من الخيباتِ موجعة،والقليل منها فقط من يحرّضنا على الكتابة..
ومن هذا المقام أقتبس:
(وليت من كان الرفيق..يتم رفيق
ما تغيّره السنين..وتخدعه)
(لـيـه دام الـحـبـل فـ إيـديـنــك وثــيـــق
نـفـسهـا إيديـنـك هـي اللي تقـطـعــه)
(والخطا ما عذرب الوجه الطليق
الخطا في وجيه تلبس أقنعة)
مغمورةٌ لحصولي على مقعدٍ أماميّ هنا،ومنه أقف وقفةَ تحيّة وإجلال،لأنّكَ اخترتَ أن تكتب،عوضاً عن الغرق..
سلم مدادكَ شاعرنا عبداللطيف لا حرمنا قافك..☘