أيها الأحبة انه زمان القحط بل هي افة الفقر لقد أكثرت في الترحال ظننت بنفسي سأكتشف البلدان وأكتشف الكنوز فعلمت أن ابن بطوطة لم يدع لي شيئا لأعود بخفي حنين وان كنت لم أرى حنينا لم أجد ما هو جديد فيما بين مدينة وأخرى مرآة تختلف الأسماء والصور ولكن تبقي الأرواح كما هي _ حاولت أن أكسر تلك المرآة فكثر المعارضون بحجة الكساد وحمى البطالة فما بين باعة الاكسسوارات ومروجين المكياج بل هناك ما هو أدهي وأمر وهم أطباء عمليات التجميل فأيقنت حينها الا جدوى فمنهم من رماني بالحمق ومنهم من زعم بترفعة عن الرد بحجة تفاهة منطقي وبطلان دعواى