منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مقَاييسْ وحي الخيال ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2015, 12:53 AM   #219
فَجرْ العسَكرْ
( كاتبة )

الصورة الرمزية فَجرْ العسَكرْ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

فَجرْ العسَكرْ سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هو الفيلسوف : الكاتب إميل سيوران .. في كتابه

لو كان آدم سعيدًا

أقوال اخترتها من كتابه :

* كُلما أحاطت بنا المصائب ، جعلتنا تافهين أكثر حتى مساعينا تتغير تدعونا المصائب إلى التبجح ، تخنق فينا الشخص كي توقظ الشخصية ..!!

* الحكمة تستر جراحنا : إنها تعلمنا كيف ننزف خفيه

* كيف يؤدي وعي المرء بالموت إلى تلطيف فكرة الموت أو تأخير حدوثه ، عندما يدرك المرء أنهُ فانٍ فمعنى ذلك في الواقع ، أنه يموت مرتين فقط ــ ولا يظل يموت في كل مرة يدرك فيها سيموت .

وأخيرًا : * ثمة راهب وجزَّار يتشاجران داخل كل رغبة

هنا استوقفتني هذه العبارة وجدًا في صفحة ( 27 )
تساءلت ماهي مدى مصداقية فعل الإنسان كونهُ سيد نفسه بعض الأحيان
الخطأ لا يزول لكنهُ يغتفر ، لكنه أيضًأ لا يقع على المستقيم برداءْ التوبة
من شهوات الانفعال اللفظي والأساليب الملتوية ،،
نعم لا تقتصر الرغبة على النزوات المحرمة هي متجزئة لعدة اتجاهات،
رغبة فطرية تبني جسورًا منها حتى تقطع بسكين النهاية ،
الرغبة المشوهة تأتي من المستقيم والعاطل
صياغتها صعبة جدًا يُحسم أمرها حينما تولد وتُجهض ( حينما ) ـ تتخطى آلا معقول ..!!
لطالما نقول الأشياء المبتكرة ( الساطعة ) هي في المجمل تقودنا للنجاح أحيانًا أقول تراودني فكرة انتزاعها حتى أُمررها في شريط يومي وأتقبلها كما هي دون ( ميك آب) الحلول الوسطى دومًا تنتهي صلاحية تذوقها وتصبح الصورة في حالة مزرية

طاب يومكم بالخيرات ـــــــ

 

التوقيع

وإنِّي لأهوى الفجر إذ فيهِ ذكرُها = وأهوى لباس الضوء من عطرِ نثرها


هي الفجرُ إن طلّت تضوعُ بشاشةً = وإن كتبت بالحب يقطُرُ حبرُها


لها من فؤادي كل حبٍ أسوقُه = فياربُ نوِّر دربها واقضِ أمرها


بسمة الحياة / امتناني لبصمة الإهداء " الشاعرة القريبة نجاة الماجد

لِباسُ الضّوءْ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فَجرْ العسَكرْ غير متصل   رد مع اقتباس