حضور أول
من قديمي .. متواضعة رغم زخم المكان
ها قد أتيتَ قصيدةً ...
قم أيها الإشراق شاطرني الضحى
إني سئمت من الظلام المبتذل
والله لو تعلم
بحجم مضاضتي
لسلكت يم قريحتي صعب السبل
أحسن عزائي إن أردت
فإنني مسفوك قسرا لم يزلّ الوجد
يا وهج الضياء لا والذي أبهاك
لم ينطق هذا ألـ سعد غدرا
إنما كانت أمانيه العظام
أن يحتوي كل الشتات
لكنه ما أحتوى !!
ها قد أتيت , ,
قدمت بي أوشكت أن أجني علي
فما أنا إلا أسيرا معتقل
هي راودتني من قُبل
وأقسمت بالله
أن لا تحتنك مما حملن الأمهات إلا أنا
حتى وإن زاد الفصال
وغادرت أمي جذوع النخل
وأستحشف مذاق التمر وأنفتق النوى
هي راودتني والغلام الطهر
والكبش الذي سقناهـ فدوا من بياض الذات
والحب المعتق والعناق المرتجل
لله هذا الشِعْر مني لم يزل
يأتي بلا ميعاد يستوقد ناري
والمشاعر تصطلي
لا لم تكن بردا ولم تلقي سلاما إنما
كانت فعولا مفتعل
رب غفور والخطايا عملة العبد الفقير
يوم ضرير والسماء الصحو
تمطر بالهجير
بعض غفير
قد أتوا من كل فج يحملون النور
لا يسقون خمرا إنما هم :
يسبغون على اللقاء الحر صاعا من ضمير
يا فكرة الأفق البصير
قولي بربك من شقق في عشقنا سمع الرضا
من ذا الذي أطعم هواك وبث في أناته
عبق النسيم المنتقى
يا تلك قولي من سيطعمك الوصال
ومن سيثني وقته للملتقى
أصغي إليّ,,,
وجردي هذا الجسد من ذنب (قابيلي) البريء
من السواد المختزل
حتى وإن حفر الغراب حكاية الليل الهزيل
وصفقت بوم الكلام على المقل
لم يمتزج لحن المداد
ولم تزل...
في جعبتي سبعا رقاد
أيقظتهن لتأدية الوداد
فقلن لي :
دعنا وعد من حيث أنت
ما دمت غبا لا تجيد الوخز في جيد الغزل
ها قد أتيت ,,