سرٌ تخفّى في العيونْ
سرٌ توارى خلفَ أستارِ الجفونْ
تحت الهَدَبْ
لكنّما شيءٌ تلألأ و انطفئ
فكأنهُ برقٌ لمعْ !
ثمّ انسحبْ
بين اجتياحٍ و انسحابٍ خِلسةً
يأتي مُسابقاً الزّمنْ
مُتجرِّداً من كلِّ صمتٍ قد يَشي بـ تحجُّرٍ
و مُسافِراً ما بين أحداقِ الورى
ليبوح بوحاً ما تجرّأتِ الحروفُ بنطقهِ
آتٍ بأسواطِ اللّهبْ !
عتبٌ عتبْ !