قِفا نَبكي . .
أيا جرحاً أُواريهِ
و يفضحُني
و يا شوقاً يُمزّقُني لأشلاءِ
قِفا نَشدو
قِفا نَهذي
قِفا نبكي بلا دمعٍ
بلا ألمٍ .. بلا آهاتْ
بلا شهقاتِنا الحرّى
بلا تنهيدةٍ خرساءْ
بلا أصداءْ
إلى أن يبزُغَ الحُلْمُ
و يَهدينا لـِ آتينا
إلى أنْ نُشعِلَ النّارا
و نحرِقَ قهرَ ماضينا
إلى أن ينقضي عهدٌ
و نبدأ رَغمهُ عهداً
و ننسى أنّنا كنّا
على عتباتِ فرحتِنا
نُناديها
نُصافحُ مِقبَضَ البابِ
و نطرقُهُ
فيردعُنا و ينفينا !