[tabletext="width:70%;"]
في هذه الليلة التي تثرثر معي افواه الذكريات كثيرا
لتجتاح موجي فيبدأ السكون بالتلاشي رويدا رويدا
حين شيدة جدار من طين ، فمال عندما حضرت زفرة الكلمات
لتبدا رحلة سفري بأقنعة فرح تلطخ حمائل أهدابي
وأزور فيها حقائق دمعي
فهل نحتاج للأقنعة كي نزهو بفرح كاذب ؟
وقصبات أثامهم تلثم راحتي المشتعلة ،
فكم هو مدى الصرخة حين تنطلق من حنجرتي
لتصل فضاء بقايا جمرهم ،
لا شيء منهم سوى صدى وجوههم المترهلة وامالهم المتأكلة
واللحظة الكاذبة والمطر الأسود لطخ بياض قميص فؤادي
فغادرت مقطوع الوجه وسياط الرياح تجلد أضلعي
وعدت من حيث عرفت كيف
يتيمم الضوء بغبار جفني | [/tabletext]