[tabletext="width:70%;"]
حاضرت هي في كل لغة تنسكب في وريدي
ما زلت أقف فوق ضباب صوتها ما زلت مرابط على
موانئ سهولها
أقف والفصول يتامى تتهافت من منكبي
فليت يدي تطول كي تمسك بخصر عطرها
عسى أن ينطفئ هذا الشوق الملتهب في حطب كلي
يا من يناديها قلبي بصمتٍ يا امرأة يغزوا اسمها سفوح صوتي
هل أتاك حديث الفزع في الفراغ ؟
هل تنامى بكِ صراخ الانتحار عند الإشتياق ؟
وهل عزفتكِ يوما ابواق الموت عزفا اخير ؟
وحدي انا من يصارع طوفانك وسدود وجهي مثقوبة !
| [/tabletext]