لا أريد …
أن يلتقي الحب والموت معاً
وجها لوجه
داخل قوقعة حلزون
لا أريد …
ان يكون الحب الحلزون
الذي تخلى عن بعضه
لـ يكون أسهل … أسرع … وأقل وزن
وما كان إلا رعباً …
جاداً في الإختلاف … واللون
لا أريد للحب …
ان يولد سهلا ناعماً حاداً
ان يولد خنجرا
مغسولةً بـدم العطر … وصرخات العيون
لا أريد للحب …
ان يولد كـ الأشجار في الصور
لا يداعب النسيم أوراقه
ولا الرياح تحرك منه الغصون
لا أريد للحب …
أن يولد زهرةً
نقشت في صمت الخزف
زهرةً …
لا تملك أن تريق عبيرها
زهرةً …
سقطت مصير القطف
لا أريد للحب …
أن يولد أزهار أقحوان
تندلع من صدوع الأرصفة
من ثقوب الدخان
ومن أفواة الجماجم
الجماجم المطلية بـ الأبيض والنسيان
لا أريد أن …
أقول أحبك وأكون بحراً
خضع لـ سلطة الميناء
و لا لا أريد أن اقول … لا أحبك
لا أريد أن أرى الماء ... هو يدمع الماء