ما أشبه البياض تحت ناظريك بحقول الياسمين!، وما أشبه الحرف بين بنانك الجميلة بقطر المطر!..
ما أشبه بوح الزهر بريح الصبا!،
وأنفاس المساء بموسم الربيع!.
قد يحمل الهبوب بين أكفه بوح الزهور، ويتسلل إلى خلوتنا من النافذة، فندرك إسمه، ورسمه دونما نراه
هكذا دائما هو الجمال، إذ ينبئ عن نفسه، ويشي عن خصاله بأكثر من وسيلة، وهكذا هي الأرواح عندما تغزو أجسادنا، وهكذا أيضا هي القلوب حينما تعلق تحت ضلوعنا، ويشارك خفقها نبضاتنا.