عبثًا أَجُرُّ الدربَ
نحوي، والمدى ينأى
وتخذلني
خُطايْ
والحظ منتَبِذٌ
ينوءُ بما أُكِنُّ
ويقتفي أثرًا يؤوبُ إلى
سوايْ
وأنا الغريقُ
وخيبةٌ تطفو
تلامسُ ما تشبث بيْ
ويغدر بي
رجايْ
والسهدُ سَاهٍ
في نوايا الليلِ
- يفضحُهُ ارتعاشُ النبضِ - من قلق
يبوحُ بهِ
خَطَايْ
حسين أحمد الزيداني