لاأدري ياعبدالرحيم ..
ولكن إعتدت أن يكون للغياب نهاية غير محددة الملامح ..
لنبقى قبل النقطة الآخيرة نخط سطور اللهفة ونرتجي طيوفهم ونطرق بوابات الإنتظار .. ونراقب هاتفنا بعين القلق والحقد أحياناً !
إتصلت لنجدنا خارج يومك السادس ..
لاتكفينا الخمسة الأولى ..
قد أغبطها .. !
خوفي من البدء في رواية الغياب من جديد وعودة القلق ..
قد تلوّح لك لتعاود عدّ الأيام ..!
مدهش كما عهدتك .. تفيض إحساساً .. وتأخذنا للبعيد .. حيث عوالم الحب .. الجميل ..!
مساؤكَ بهجة ..