الحروف تتشظى لتمنح المارّين المتعة ، وقد تمنحهم الألم .
لاشيء يُجبرها على أن تغير مَسارها ، إلا تلك العَقبة التي تنقلها ، لدنيا الصّمت طواعية ،
وماكانت تلك إلا : كلماتٌ من قصب
توحي لها بأن الكلمات قد تكون يومًا ، كوخًا ، وقد تكون طائرًا وقد تكون صفرًا !
وقد تكون عمرًا جديدًا !
ولهذا سَيكون هُنا ..
إِهْراق حَرف
بكل ماتعنيه الكلمة مِنْ معنى !