الكتابة قد تمنحني فرصة الوقوف على ساحل حرف آخر
أقرأ صمته وصوته ، أتمعن في هديره وسكناته
أنظر إلى المارّين عليه ، العابثين بشواطئه !
أواسيه ،
أحاول نجدته من لهو عابر ورخيص !
أكتبه لونًا جديدًا وأرسمه صورة نقيّة
وأهديه ثم أهديه ، كل الأمنيات بأن ينجيه الله من براثن الغواية !
ويحصل أن أصرخ به ،
وأن أهدد بالرحيل ليعود إلى رشده ..
وإن لم يفق ؛
أرمي الكلمات وأرميه
في أودية العقل ..
وأرثيه !
علّه في يوم ما ، يتعلّم التحليق من جديد ،
ويعود صقرًا للكتابة كما كان !