لماذا حين أصل إليك أنسى نصف الكلام ؟!
لماذا أمامك كل الأشياء تتلاشى ؟!
لماذا أهرب منك ، وأشتاقك ؟!
لماذا أنتظرك ، وأعلم أنك حضرت لتوقع ميثاق الرحيل ؟!
أيّها الحلم الغائب :
سأُسكِنُكَ الكوخَ ، وأمضي ، ربما تَمرّ روحًا طاهرة عليك ،
فتحفظكَ عندها ، أو تُسكنكَ موج البحر،
وحتّما ، سألقاك ، سألقاك !
وإن كنت على ظهر قارب ورقي تجلبه أمواج البحر
إليَّ في ظهيرة شوق آسر !
سألقاكَ !