تَمْتَمات ..
أجدُني في حُروفهِم ، أُخفي مَلامِحي ، حتَّى لايَعْرفني مِقصّ الرّقيب ، وَيقولُ ، إنّها كلمة دَخيلة !
،
أشّتَهي ذاكِرة ،لاتَأتيني مُحمّلة بِالغيابِ! .
،
في غيابٍ قَسري ، تَعلمتُ أنَّ العَودة لابد وَأن تَكون مَرهونة بالكثيرِ من التضحياتِ وَالقليل جدًا مِنَ السكر ! .
،
أعتذرُ ؛
لذلك الحُلم الذي أطلقته في الفضاءِ ، قبلَ أن أعلّمه فن الطيران ! .
،
في النفسِ الأخير مِنَ الليل ، تَطمئن كثيرًا ، لأنّها ستعانقُ الفجرَ دون خَسائر تُذكر،
فلا دُموع على رخيصٍ هُدرت! ، ولا خَفَقات لغيرِ الله اضطربتْ ! .
،
تلك الأمنية العقيمة ، لم تلد إلا الانتظار الذي عجز أن يأتي بدهشةِ اللحظة !
،
سهولة السؤال ، لاتعني أننا نقوى على الرد ،
فما أسهل طرح السؤال !
وماأصعب أن تتبعثر الأبجدية على الشفاه
ولانجيب!!
ــــــــــــــــــ